السبت، 24 سبتمبر 2016

الاسعار في السوق السعودي مقارنتا بمواقع التسوق الخارجية

السوق السعودي هو كغيره من الاسواق الاخرى, فمعضم الاسواق العادية تكون فيها الاسعار مرتفعة عن الاسواق الالكترونية , مما يدفع بالعديد من العملاء الى شراء مستلزماتهم عبر الانترنت بدلا من الاسواق المحلية.
فعندما تقارن الاسعار بين السوق السعودي و مواقع التسوق العالمية مثل امازون تجد فرقا شاسعا لصالح مواقع التسوق و قد تصل
احيانا الزيادةالى50 %عن الثمن الاصلي للسلعة,مما طرح عدة تسائلات عن سبب ذلك
 و في ما اذا كان ذلك راجع  لجشع البائعين او بسبب ضروف خارجة عن سيطرتهم.
و ساذكر لكم اهم الاسباب التي ادة الى ارتفاع الاسعار في السوق السعودي مقارنتا 
بالمواقع الاجنبية:

الاسعار في السوق السعودي مقارنتا بمواقع التسوق الخارجية


تكاليف الشحن 
تقع على عاتق التجار المحليين مسؤولية دفع ثمن الشحن من البلدان الغربية والتي عادة
ما تكون فيه الفاتورة باهضة بسبب الكمية الكبيرة من السلعة المستوردة, مما يدفع 
بالاسعار الى الارتفاع.


دفع الرسوم
كل تاجر ملزم بدفع رسوم و ضرائب سنوية او شهرية,و هو ايضا ملزم بدفع رسوم 
جمركية للحكومة اثاء استوراد السلع من الخارج,و تكون النسبة مختلفة حسب نوع السلعة
 و لكن عادتا ما تكون مرتفعة اذا كانت السلعة منتوج الكتروني.


دفع التكاليف الاخرى
 الى جانب تكاليف الشحن و الرسوم , فالتجار يدفعون تكاليف اخرى مثل كراء المحل
 و فواتير الكهرباء و الانترنت و الهاتف و هذا كله يساهم في ارتفاع الاسعار.

كثرة التداول
كل تاجر يبيع السلعة بثمن اكبر من ثمن شرائها, و يعتبر ذلك الفارق هو هامش الربح 
و هذا امر عادي, ولكن كثرة تداول السلعة من تاجر لاخر يؤدي بشكل مباشر في ارتفاع
 الاسعار بحيث كل تاجر يرفع السعر قليلا بهدف تحقيق الربح , وما ان تصل السلعة
 للمستهلك تكون قد مرة على الكثير من التجار و بالتالي يكون سعرها مرتفع.


جشع بعض البائعين
و من بين احد اهم الاسباب في ارتفاع الاسعار في السوق السعودي هو جشع بعض
 البائعين برفع الاسعار بدون مبرر بغض النضر الاسباب التي ذكرنها,بهدف تحقيق 
الربح السريع على حساب المستهلك.
                                                                                                           
  
اذا استفدت من المقال لا تبخل علينا بمشاركها عبر مواقع التواصل الاجتماعي و اذا كان لديك اراء اخرى بخصوص الموضوع شاركنا بها عبر التعليقات.                                                                                                             

ليست هناك تعليقات:
كتابة التعليقات

اشترك في النشرة البريدية

مساحة اعلانية

الاقسام